مدونة أنا مصري

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

في الإعادة إفادة


كلنا استنينا وترقبنا يوم الانتخابات 28-11-2010 .. ويمكن لأول مرة كان في شنة ورنة حولين الحدث ده، اشي اعلانات واشي حملة خلي عندك صوت، واشي جروبات الفايس بوك وموتقع الانترنت، كل الاطراف تقريبا شاركت في الحملات الدعائية دي .. اعلانات الوطني والوفد علي التليفزيون المصري وحملات الاخوان (المُقلدة) من حملة خلي عندك صوت اللي قام بيها شباب مستقل مهتم بالبلد واهل البلد ومستقبل الاثنين.
وجه اليوم المنشود، مش شدة اعصاب وشدة ودان وشدة هدوم وشدة حاجات تانية كتير .. وحصل اللي حصل من اعمال شغب وكسر نظام الانتخاب والتزوير حصل ماحصلش مش موضوعنا .. وطلع ف الاخر ان فيه كام دايرة اتقرر ليها اعادة للانتخاب بين مرشحيها، وتقريبا معظمهم من الوطني ضد المستقل أو الوفد أو  قلة قليلة من الاخوان اللي قرروا ينسحبوا.  وكان من الدواير المقرر ليها الانتخاب في شبرا هي دايرة روض الفرج والساحل؛ في روض الفرج بين سامح صادق انطون وطارق سباق، وفي الساحل بين  علي رضوان (مرشح الحزب الوطني فئات) وحازم فاروق (مرشح الاخوان).
قبل يوم الاحد – يوم الاعادة – كل الناس، كل الفيس بوك، كل الاصحاب والقرايب، اللي من شبرا واللي مش من شبرا .. كل الناس .. كل الناس .. لما ينفتح موضوع الانتخابات يقولك: "طبعا سامح انطون .. ده قريب طنط ليلي" .. واللي يقول: "أهو يبقي مسيحي لينا في الحكومة ينفعنا" .. وغيره: " ده بيجي عندنا الكنيسة وصاحب ابونا فلان .. لأ ده صاحب ابويا وعمي كمان" .. وغيره: " ده راجل طيب اوي .. >> طب تعرفه\ اتعملت معاه؟<< لأ .. اصابي حكولي عنه!".. ده شئ ظريف .. لأ ده شيئ سخيف .. شيء مقرف أصلاً .. اللي ما حد فكر يكلف نفسه عشان يدور علي برنامجه الانتخابي ويشوف الراجل ناوي يعمل ايه!! ازاي بقي فيه انعدام للمعلومات والعشوائية دي؟ أزاي اختار واحد يمثلني في مجلس الشعب عشان بس قريب طنط فلانة ولا عشان مسيحي ولا عشان صاحب بابا ؟ ازاي بافكر في الموضوع بسلبية بالطريقة دي وانا فاكر ان انا كده ايجابي اني اصلاً عندي بطاقة انتخابية ورحت عشان انتخب.
الكلام ده كله وانا عارف الفرق وان اصلا مافيش وجه شبه بين سامح انطون وطارق سباق .. وعارفين ده اصله وفصله ايه وده اصله وفصله ايه .. بس انا باتكلم علي نقطة معينة اللي ذكرتها فوق وهي انعدام المعلومات او البحث عنا، والهمجية في اتخاذ القرار وبعض الاحيان التعنت فيه من غير علم اسباب او نتايج او حتي حقايق ..
وأهو كله كلام ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق