مدونة أنا مصري

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

محضر تحرش

من كام يوم كنت في الغورية بأحضر عرض التنورة وحصل ان في واحد حيوان وابن ستين كلب لمس واحدة كانت قدامة وبعد العرض البنت (اسمها ماريان) طلّعت عين امه واخدناه ورحنا للظابط ومارضيش يعمل محضر وطلع انه مدرس عربي و دار علوم اسلامية وغيّر اقواله قدام العقيد يجي 4 مرات وف الاخر مارضيوش يعملوا المحضر بحجة ان الوقت اتأخر علي البنت والمحضر هياخد مش اقل من ساعتين (كانت الساعة 10 بليل) ولازم تيجي بكرة النيابة وقالها دي هيصة وشو وقلبت دماغ للبنت وكلمي حد من البيت يجي يقف معاكي .. انا كنت معاها انا واحد صحبي وف الاخر مشينا ومعملتش المحضر وهما قالوا قال ايه حيضربوه وسكتنونا بكام شتيمة للراجل (اصله طلع كمان متجوز) ولما قالولنا (انا و اندرو) نمشي عشان خلاص .. انا قلت لأ مش حمشي من غيرها .. وفعلا وصلناها لحد المترو ,, وبجد البنت دي جدعة جدا وجريئة جدا وياخسارة عليكي يا بلد .. أم الحكومة!\

بعني م الاخر كدة مُتحرش .. ومُتزوج وعنده عيال .. ودار علوم مدرس عربي .. علي كدة بقي كلهم من النوعية دي ولا ايه؟

رحلتُ


رحلتُ
رحلتُ ..
لا أذكرُ متي أو كيف أو أين صرتُ ..
أفقتُ علي صوتِ قطار
والمشهد يزيد من سرعته الاشجار
والمنظر في الزجاجِ لوثته الغبار
لا شيئ يبقي، فالكل راحلٌ كما انا

رحلتُ ..
إذ لم يبقي في المشهدِ سوي القليل
ويقفل الستار
والبطلُ نائم عليل
أينتظر الموت ذليل؟
أم يرتجل ويكسر الحوار؟!
ويسرد في المشهد ويقول
ويشتد في التمثيل والاداء
والانفعال
وينتظر التصفيق الحار
وضجيجٍ اصبح من صمته اصداء
الي ان تغلق الستار
ويتحول من التمثيل الي المحال
الي الرواية الجدية
التي بلا بداية ..
أو نهاية ..
أو ستار!!

رحلتُ ..
وتركتُ وراءي الذكريات
وثقافةٌ كنت أمتهنها
ولهوي وشجوي وحبي
واشعارٌ امتلكها
وكيف آخذها فالكل قد مات
كيف اذكر قصائدي
والعمر قد فات
وكلماتٌ دمرتها الذكريات
ووردة في طيات الكتاب
وصورة التهمها التراب ..

رحلتُ ..
وفقدتُ ما فقدت كثيراً من لوعي
لكني لم افقد دموعي ولا وجدي
ولا احزنُ علي ما مضي
فالحزنُ لا يُجدي
والدنيا مما تعطي تأخذ
ولا سيما السعدِ!
فُقتَ يا زمن كل الاماكن والحدود
وتأتيني .. وعندي تنبش
ولكن مثلك يأتيني
ويطعنه حدّي

رحلتُ ..
ربما أجد من ارجو لقاه
وربما يُذكر اسمي
ويقال نعم سمعناه
فللجسدِ فم واحد
أما القصائد فأفواه.

16-8-2010