مدونة أنا مصري

الخميس، 15 يوليو 2010

رسالة للنسيان


اليوم الرابع من بداية الشهر الثاني عشر للسنة التاسعة بعد الالفان
حين يُسدل ستار الخصام بين الاحباب، هذا هو العذاب، هذا هو نار الجفاء وجمر الاشتياق ...
الكــرامة والكبريــــاء ونفســي؛ ... ثلاثة أخاف منهم، والان أخاف عليكِ من دوني .. كيف يكون مني هذا الخطاء الذي لم يكن في الحسبان. أبكلمة ينجرح الجُرح؟! أو بحصي يثور البركان الصامت؟!
ربما تكون هذه المرة الاولي التي ننبش فيها قبور الماضي، وتربة لم تكن لتري المياه مرة أخري، بأيدكِ رويتها ...
أنظرُ الي دوامة الماء في وسط النهر .. تأملت لِمَ يكون هدوء المياه حولها وثورانها بالداخل .. القريب منجذب والبعيد ينتظر!! إذن فالكل ُ ذاهب..
ككوكبٍ أو نجمٍ ينجذب الانسان الي الضيق انجذابهم للشمس، ومثلهم يدور حول مشاعر جرداء وجوفاء. لا يدري هل يصمت للقدرة أم يقدر أن يصمت ... خوفٌ وظلامٌ وارتعادٌ، مرضٌ وسقامٌ، وحدةٌ والم، يأسٌ وانكسار، هل من مدوانٍ غيركِ، هل من دواء مثلكِ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق